ابعـاد ايمـان
ايمان درديدگاه بسيارى از مردم معادل "باور" است. يعنى قبول و پذيرش موضوعاتى مثل:
خدا، پيامبر، آخرت، دين و غيره. به كسى مؤمن گفته مىشود كه باورى ذهنى و تأييدى
نظرى به موضوعات مأوراءالطبيعه داشته باشد. هرچند باور كردن، كه مقابل كفر، به
معناى انكار و نديده گرفتن است، بخشى از ايمان محسوب مىشود، اما به تعبير امير
مؤمنان على(ع): معرفت قلبى آغاز ايمان است نه همه آن! اقرار به زبان و عمل به اركان
است كه آنرا تحقق مىبخشد:
حكمت ۲۲۷ نهج البلاغه- الْإِيمَانُ مَعْرِفَةٌ
بِالْقَلْبِ، وَإِقْرَارٌ بِاللِّسَانِ، وعَمَلٌ بِالْأَرْكَانِ
در مورد مسلمانان منحرف شده بعدى نيز شبيه همين
تعابير را به كار مىبرد:
خطبه ۱۹۲- بند۱۰۶- وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ
صِرْتُمْ بَعْدَ الْهِجْرَةِ أَعْرَاباً، وَبَعْدَ الْمُوَالاَةِ أحْزَاباً،
مَا تَتَعَلَّقُونَ مِنَ الْإِسْلاَمِ إِلاَّ بِاسْمِهِ، وَلاَ تَعْرِفُونَ
مِنَ الْإِيمَانِ إِلاَّ رَسْمَهُ...
در سوره حجرات كه جلوه "اخلاقيات" به شمار مىرود آمده است كه: باديه نشينان گفتند
ايمان آورديم، بگو خير، ايمان نياوردهايد، بلكه بگوئيد اسلام آوردهايم، چون هنوز
ايمان در دلهاى شما وارد نشده است:
حجرات ۱۴- قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا ۖ قُلْ
لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَٰكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ
فِى قُلُوبِكُمْ ....
در نظامات قبيلهاى عصر جاهليت، اعضاى قبيله در جنگ و
صلح و همه امور پيرو رأى و نظر رئيس قبيله بودند. بنابراين با ايمان آوردن برخى
رؤساى قبايل، اعضاى آن نيز در فرهنگ جاهلىِ تقليد و تبعيت، به اسلام مىگرويدند.
اما چنين اسلامى كه ناشى از پيروى از پيران قوم است، همچون اسلام شناسنامهاى جوامع
مسلمان، فاقد آثار تسليم واقعى به خداست و تمرين و تربيتى بلند مدت نياز دارد تا به
"ايمان" تبديل گردد. اين هشدار در سورهاى كه ارائه دهنده اخلاقيات متعالى است،
مىرساند كه شرط ايمان، اخلاقى زيستن در مناسبات با مردم است.
پيوستگى ايمان و عمل صالح با يكديگر، از اصول مسلمى است كه دهها بار در قرآن بر آن
تأكيد شده است؛ همانطور كه عمل صالح بدون انگيزه و محرك ايمانى در منطق قرآنى و نزد
خدا فاقد ارزش است (هرچند ما به آن ارج مىنهيم)، ايمانى هم كه منجر به عملى شايسته
نگردد، فاقد ارزش است. نگاه كنيد:
انعام۱۵۸- ...يَوْمَ يَأْتِى بَعْضُ آيَاتِ
رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ
أَوْ كَسَبَتْ فِى إِيمَانِهَا خَيْرًا ۗ قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا
مُنْتَظِرُونَ
وابستگى ايمان و عمل صالح را، همچون وابستگى پاى چپ و
راست در راه رفتن، در اين فراز حكيمانه امام على(ع) مىتوان دريافت:
خطبه ۱۵۶ نهج البلاغه - فَبِالاِْيمَانِ
يُسْتَدَلُّ عَلَى الصَّالِحَاتِ، وَبَالصَّالِحَاتِ يُسْتَدَلُّ عَلَى
الْإِيمَانِ، وَبالْإِيمَانِ يُعْمَرُ الْعِلْمُ، وَبِالْعِلْمِ يُرْهَبُ
الْمَوْتُ، وَبِالْمَوْتِ تُخْتَمُ الدُّنْيَا، وَبِالدُّنْيَا تُحْرَزُ
الْآخِرَةُ، ....
باور امرى ذهنى است كه از علم و آگاهى به امرى سر
مىزند، اما ايمان بال ديگر پرواز است كه به علم جهت مى دهد:
روم۶۵ - وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ
وَالْإِيمَانَ...
به تعابير ديگرى از امام على(ع) توجه كنيد:
خطبه ۱۸۹- فَمِنَ الْإِيمَانِ مَا يَكُونُ
ثَابِتاً مُسْتَقِرّاً فِى الْقُلُوبِ، وَمِنْهُ مَا يَكُونُ عَوَارِىَ بَيْنَ
الْقُلُوبِ وَالصُّدورِ،...
برخى ايمان ها ثابت و مستقر در دل هستند و برخى معلق و سرگردان بين دل و سينه.
غرائب الحكمه شماره ۵- إنَّ الْإِِيمَانَ يَبْدُو لُمْظَةً فِى الْقَلْبِ،
كُلَّمَا ازْدَادَ الْإِِيمَانُ ازْدَادَتِ الُّلمْظَةُ....
ايمان همچون نقطه سفيدى در قلب آشكار مىگردد و هرچه ايمان بيشتر شود آن نقطه
بزرگتر مىشود.
ايمان و صبر
حكمت ۸۲ نهج البلاغه – وَ عَلَيْكُمْ
َبِالصَّبْرِ، فَإِنَّ الصَّبْرَ مِنَ الْإِِيمَانِ كَالرَّأْسِ مِنَ
الْجَسَدِ، وَلاَ خَيْرَ فِى جَسَدٍ لاَ رأْسَ مَعَهُ، وَلاَ فى إِيمَانٍ لاَ
صَبْرَ مَعَهُ
حكمت ۱۱۳- وَلاَ إِيمَانَ كَالْحَيَاءِ وَالصَّبْرِ،
ايمان و توكل
يونس ۸۴- وَقَالَ مُوسَىٰ يَا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ
فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ
ايمان و زبان
خطبه ۱۷۶ بند ۲۲- لاَ يَسْتَقِيمُ إيمَانُ عَبْدٍ حَتَّى يَسْتَقِيمَ قَلْبُهُ.
وَلاَ يَسْتَقِيمُ قَلْبُهُ حَتَّى يَسْتَقِيمَ لِسَانُهُ». فَمَنِ اسْتَطَاعَ
مِنْكُمْ أَنْ يَلْقَى اللهَ تَعَالَى وَهُوَ نَقِى الرَّاحَةِ مِنْ دِمَاءِ
الْمُسْلِمِينَ وَأَمْوَالِهِمْ، سَلِيمُ اللِّسَانِ مِنْ أَعْرَاضِهِمْ،
فَلْيَفْعَلْ.
ايمان و صدقه
حكمت۱۴۶- سُوسُوا إِيمَانَكُمْ بِالصَّدَقَةِ،
علائم ايمان
حكمت ۴۵۸- الْإِِيمَانِ أَنْ تُؤثِرَ الصِّدْقَ حَيْثُ يَضُرُّكَ عَلَى
الْكَذِبِ حَيْثُ يَنْفَعُك وَأَلاَّ يَكُونَ فِى حَديِثِكَ فَضْلٌ عَنْ
عِلْمِكَ (6) وَأَنْ تَتَّقِى اللهَ فِى حَدِيثِ غَيْرِكَ
حكمت ۳۱۰- لاَ يَصْدُقُ إِيمَانُ عَبْدٍ، حَتّى يَكُونَ بِمَا فِى يَدِ اللهِ
أَوْثَقَ مِنهُ بِمَا فِى يَدِهِ
ايمان هاى زبانى
يونس ۹۰- ....حَتَّىٰ إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ
لَا إِلَٰهَ إِلَّا الَّذِى آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ
الْمُسْلِمِينَ
عنكبوت ۱۰- وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِى فِى
اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ ....
نساء ۶۵- فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ
بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِى أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ
وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا
قرآن معدن ايمان
خطبه ۱۹۸ بند ۲۷- فَهُوَ مَعْدِنُ الْإِيمَانِ وَبُحْبُوحَتُهُ ، وَيَنَابِيعُ
الْعِلْمِ وَبُحُورُهُ.
حكمت شماره ۳۰ نهج البلاغه درباره ايمان
|